تسهيل..

صفحة أنقل لكم فيها من كل بحر قطرة ومن كل أدب رشفة ومن كل صفحة لمحة ومن كل بوح خاطرة..



حاولت فيها أن اقتص ما احس فيه الفائدة والمعلومة المميزة ، قد لا أجيد ابتداع الأساليب المميزة والطرق الجيدة والتقنيات المتطورة ولا أجيد فن شد الانتباه ولكنني أجيد المحاولة..



اتمنى أن تجدوا فيها الفائدة والمتعة وأن تستمتعوا في رحابها..







عبدالله



الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

قاعدة 18-40-60

قاعدة 18-40-60
هذه القاعدة ببساطة تخبرك بشيء هام جداً، وهو:
أنك وفي سنّ الثامنة عشر:
·        تكون مهتماً للغاية برأي الناس فيك،
·        منتبهاً لما يقولونه عنك،
·        قلق بخصوص ما يشعرون به تجاهك،

وعندما تبلغ سن الأربعين:
·        تصبح غير مهتم البتة بما يقوله الناس عنك؛
·        غير آبِهٍ بآرائهم فيك،
·        ولا يقلقك ثناؤهم أو نقدهم؛

بينما وأنت في الستين:
·        تدرك الحقيقة الغائبة، بأنه لا أحد في الحياة كان مهتماً بك بالدرجة التي كنت تظنّها طيلة حياتك!

إننا كثيراً ما نعطي لرأي الآخرين أكثر مما يستحق، ونزن أفعالنا بانطباعاتهم، وأنّى للناس أن يعايشوا ويتفهموا ما نحن بصدد المُضيّ فيه وتحقيقه؟


ولكن الخير أن تستمع لما يقال لك، تتأمل في كل نصح أو نقد أو توجيه، تفكّر فيه جيداً، تُعمل فيه عقلك؛ فإذا عزمت فلا يثنيك كلام أحد، ولا ينال منك تثبيط القاعدين.

إن استقلاليتك العقلية، وتحررك من سيطرة الناس أمر بالغ الأهمية في تحقيق أحلامك وأمانيك، ولن يتأتّى هذا؛ إلا إذا كانت معتقداتك وأفكارك، ومن ثَمّ أحلامك، مبنيّة على أُسس سليمة راسخة متينة، تعطيك ترياقاً ضدّ حملات التشكيك والاستهزاء والنقد الآتي من الآخرين.

بقعة ضوء.....

السبيل للارتقاء هو أن تطوّر نفسك بكلّ السبل الممكنة، ولا تشكو ممن يعمل على منعك من هذا الارتقاء؛ فقط انظر إلى الأمام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق