تسهيل..

صفحة أنقل لكم فيها من كل بحر قطرة ومن كل أدب رشفة ومن كل صفحة لمحة ومن كل بوح خاطرة..



حاولت فيها أن اقتص ما احس فيه الفائدة والمعلومة المميزة ، قد لا أجيد ابتداع الأساليب المميزة والطرق الجيدة والتقنيات المتطورة ولا أجيد فن شد الانتباه ولكنني أجيد المحاولة..



اتمنى أن تجدوا فيها الفائدة والمتعة وأن تستمتعوا في رحابها..







عبدالله



السبت، 23 يوليو 2011

ستـــار أكاديمـــي .. دراسة

دراسة من إعداد نورة البواردي عن تأثير ستار أكاديمي والشرائح المستهدفة وتأثيره على المجتمع السعودي..
دراسة خاضعة لتقييمكم..

التلفاز أو التلفزيون هو جهاز اتصالات لبث و استقبال صور متحركة و صوت عن بعد، ويمكننا من الاتصال بالعالم الخارجي، ومتابعة الأحداث في كافة أقطار العالم، وكان البث مقتصراً في المملكة العربية السعودية على النقل الأرضي بحيث ينقل القنوات السعودية ولكن الآن أصبح موجوداً صحن البث الفضائي ويتضمن آلاف القنوات المتنوعة لكل الطبقات والأطياف.

ومن ضمن القنوات قناة LBC وهي قناة لبنانية متنوعة البرامج وتبقى ــ من وجهة نظري ــ بعيدة عن الحفاظ الأخلاقي والأدبي في مجتمعنا.
ومن برامجها برنامج غنائي مختلط يقوم على اختيار المتنافسين من الجنسين في مكان مدعوم بكافة التجهيزات اللازمة لعمل التدريب العالي في مجال الموسيقى والطرب والفن وبعض الأنشطة المختلفة، مع الاهتمام والتركيز الأساسي على أداء المتنافس في الحفل الأسبوعي الذي يقام يوم الجمعة من كل أسبوع بحضور الجمهور من كافة الأقطار من الشباب وغيرهم، وفكرة البرنامج منقولة من المجتمع الغربي حيث أن هناك برنامج أجنبي بنفس الفكرة والتطبيق لكن بنطاق أوسع من المحظورات والممارسات الرديئة.

بداية ستار أكاديمي كما هو الآن حيث أنه برنامج جماهيري بالدرجة الأولى ويقوم على تقييم المتنافسين عن طريق إرسال رسائل تصويت مقابل مبلغ مالي لكل تصويت، وهو برنامج غنائي ويضم الكثير من المحظورات في إعداده.

أما فيما يتعلق بالجمهور فإن البرنامج هو مستهدف لفئة الشباب للمرحلة العمرية من 15ــ 25 سنة حيث أن المتنافسين في البرنامج هم من فئة الشباب من 18ــ 25 سنة تقريباً ويشد البرنامج فئة الشباب حيث أنه يركز على الرقص والغناء واللوحات الفنية البشرية بطريقة إبداعية مطورة بأحدث التقنيات المتقدمة والتجهيزات العالمية، مما يجذب المشاهد لما يقدمه العرض من إبداع جديد على المجتمع العربي ــ وإن كان ينقل العادات الخاطئة ــ.

لقد أثر هذا البرنامج ذو الجماهيرية الواسعة على المجتمع العربي كافة حيث زرع بعض الصور الفاسدة من اختلاط وموسيقى ومجون على أنها نوع من الترفيه والتطوير والرقي، حتى تعدى ذلك بنقل ما هو غريب على مجتمعنا من المجتمعات الغربية حيث اللباس العاري والعلاقات بين الجنسين والكلام البذيء والاحتكاك الجسدي، والإنسان بطبيعته لديه غريزة ميل الذكر إلى الأنثى والأنثى إلى الذكر، وهم بزعمهم أن العلاقة إن كانت شريفة فما يمارسونه هو علاقة طبيعية، وقد أثر ذلك على الشباب حيث أن البرنامج يبقى تأثيره أنه يُبث طوال اليوم ويصور ما يحدث من نوم واستجمام وما هو معتاد عليه من الممارسات اليومية بدون أي حفاظ للخصوصية وهم بزعمهم أنه نقل للواقع بصورته الحقيقية.

والمجتمع من ناحية تقبلهم للبرنامج هم على ثلاثة أصناف تقريباً وهم مابين:
أ‌- متفاعل مع البرنامج: وهم من يتابعون البرنامج بصفة دورية وقد يصل الأمر ببعضهم إلى متابعة اليوميات، والتصويت اليوم ودفع المبالغ الطائلة ومنهم من يسافر إلى لبنان (بلد البرنامج) لحضور الحفل الأسبوعي وهناك من يبعث الهدايا الثمينة لتفاعله مع متنافس أو لإعجابه بآخر.
ب‌- مسلّم بالبرنامج: وهو من يقف بين المتفاعل والمنكر فهر لا منكر ولا متفاعل ويقف موقف المحايد، فهو إن حضر البرنامج تابعه وقد يتفاعل معه وإن غاب البرنامج فهو غير مبالٍ به، لا مصوت ولا معجب ولا متفاعل ولا منكر، فهو يأخذ البرنامج من باب التسلية، وإن كان في قراره مقتنع بعدم صلاحية البرنامج، وهم الفئة الأغلبية تقريباً.
ت‌- منكر للبرنامج: وهو من ينكر البرنامج بصوت عالي ومعترض على ما يبثه من خلاعة ومنكر ورقص واختلاط، ويقف موقف المعارض للبرنامج.
ويبقى البرنامج بإجماله مؤثراً على المجتمع بما يبثه حيث أن النقل المباشر بالصوت والصورة لما يمارسه الشباب وما يعدونه من استعداد للحفل الأسبوعي وما يقدمه البرنامج إبداع في طرحه الذي يعد جديداً وجريئاً على المجتمع العربي حيث أن يضم المتنافسين من الدول العربية مما يخلق جواً من التنافس والتفاعل حيث هناك من ينضم مع منافس بلده وهناك من يتفاعل مع معجبه وهلم جراً.
وتبقى الخلاصة أن البرنامج قد أثر في المجتمع السعودي لكن ــ من وجهة نظري ــ أن تأثيره وقتي وينتهي مع نهاية البرنامج وإن أبقى بعض التأثير على بعض الشباب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق